وتفيد صحيفة "Irish Independent" بأن أطباء كلية الجراحين الإيرلندية ابتكروا دواء قادرا على كبح تطور مرض تعفن الدم.
ويوقف هذا الدواء انتشار العدوى في المراحل المبكرة والمراحل المتطورة للمرض. ووفقا للمختصين، فإن الدواء يؤثر في البطانة (طبقة خلايا الجدار الداخلي للأوعية الدموية)، التي تعد الحاجز الأول الذي يواجه مسبب المرض.
ويوضح المختصون أنه في هذه المرحلة بالذات، يصبح علاج المرض مهما جدا، لأن أعراضه تكون غير واضحة، وبالتالي يمكن أن يتطور بسهولة.
وعادة ما يشخص المرض في مرحلة متقدمة، عندما تكون العدوى قد أصابت العديد من أعضاء الجسم. والأدوية المستخدمة في علاج المرض هي مضادات حيوية وعملية نقل الدم، بيد أن هذه لا تعطي دائما النتائج المطلوبة، لذلك يستمر انتشار المرض في الجسم.
وإضافة لهذا، تزداد مقاومة البكتيريا المسببة للمرض للمضادات الحيوية، ما يخفض من احتمال التوصل إلى نتائج إيجابية في العلاج.
ويقول الدكتور، ستيف كيريغان، أحد المساهمين في ابتكار الدواء: "نأمل في أن يصبح ابتكارنا بديلا فعالا لطرق العلاج التي تعتمد على المضادات الحيوية".