وعلاوة على هذا، وحتى إذا تم تحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ، فإن ذلك لن يوقف نمو معدل درجات الحرارة في القطب الشمالي، فبحلول عام 2050، سترتفع 3-5 درجات مئوية، و5-9 درجات مئوية بحلول عام 2080. وهذا الارتفاع في معدل درجات الحرارة سيؤدي إلى ذوبان الجليد تماما في القطب وارتفاع مستوى المياه في البحار. وهذا الارتفاع محسوب على أساس انبعاث غازات الاحتباس الحراري وتراكم الحرارة في المحيط.
كما أن حجم منطقة الجليد الأزلي المحتوية على مليارات الأطنان من الكربون، سينخفض بنسبة 25%. وهذا بدوره سيسبب ارتفاع درجات الحرارة، ما يصعب تحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ بتحديد ارتفاع درجات الحرارة بمقدار درجتين مئويتين فقط.