وقال المحامي ريتشارد بيترز الذي عينته المحكمة للدفاع عن تارنت أثناء جلسة استماع أولية في المحكمة، إن الأخير "رفض تعيين محام له".
وأضاف بيترز أن تارانت "يريد أن يترافع عن نفسه في المحاكمات القادمة"، مشككا في الأنباء التي رجحت عدم أهلية تارانت عقليا للمثول أمام المحكمة.
وأشار إلى أن طريقة تارانت في الحوار "كانت عقلانية ولا تشير لشخص يعاني من أي إعاقة عقلية... هكذا ظهر، بدا أنه يفهم ما الذي يحدث حوله".
وأثارت هذه الخطوة مخاوف أن يستخدم تارانت محاكمته منصة لبث معتقداته العنصرية المتعلقة بقوة العرق الأبيض، على غرار الإرهابي اليميني النرويجي المتطرف أندرس بريفيك الذي قتل 77 شخصا عام 2011.
واستمع مدرّب اللياقة البدنية السابق والناشط اليميني وهو مكبّل اليدين ويرتدي قميصا أبيض يلبسه المعتقلون، إلى التهمة الموجّهة إليه بإصغاء.
وسيظل في السجن حتى مثوله مجددا أمام المحكمة في 5 أبريل، ورجحت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن، التي سبق أن وصفت الجريمة بأنها عمل إرهابي، أن يواجه تارانت تهما أخرى إضافة إلى جرم القتل.