وكان "زولفيرمان سياه" في مركز لينوود الإسلامي في مدينة كرايستشيرش مع ابنه "ابن رشد"، للصلاة، عندما بدأ السفاح "برينتون تارانت" في إطلاق النار خلال صلاة الجمعة.
واستشهد 7 أشخاص في مركز لينوود الإسلامي على يد تارانت، بعد أن قتل 42 شخصًا في مسجد النور القريب.
وتم إطلاق النار على الوالد الشجاع "زولفيرمان" عدة مرات على جسده، لكنه قام بحماية ابنه لوقت كافٍ حتى قام أخرون بمطاردة المسلح بعيدًا.
وتُظهر اللقطات بعد الاعتداء ضحايا المذبحة، بما في ذلك تسلق "ابن رشد" فوق والده وهو يرقد على الأرض.
وأصيب ابن رشد في الساق والأرداف بشظايا لكنها كانت إصابات طفيفة فقط، بينما اضطر والده إلى إجراء عملية جراحية طارئة.
وقالت زوجة زولفيرمان "ألتا ماري" لصحيفة نيوزيلند هيرالد: 'زوجي حمى ابننا خلال الهجوم على مركز لينوود الإسلامي، والذي تسبب في تلقيه معظم الرصاصات وإصابات أكثر تعقيدًا من ابننا.
كما صرحت ألتا لصحيفة صنداي تايمز:"إنه يتعافى بشكل جيد وكان مبتهجا".