وفي تصريح ادلى به لوكالة انباء الاذاعة والتلفزيون الايرانية، الیوم الاحد، قال قاسمي: علينا التاكيد مجددا بان مثل هذه الفظائع والممارسات الوحشية هي نتيجة للسياسات غير الحكيمة والخاطئة والعنصرية لبعض حكام الدول الغربية ولقد شهدنا خلال العقدين الماضيين ظاهرة مناهضة الاسلام والتخويف من الاسلام ومن خلال اجراءات قاموا بها منها تاسيس الجماعات المتطرفة والارهابية فقد اصبحوا هم انفسهم في خضم هذه القضية.
واضاف: ان هذه الكارثة ليست سوى ترجمة لسياسات اميركا العنصرية والتي تم تاجيجها خاصة بعد مجيء ترامب الى السلطة واعتقد ان الوقت قد حان ليقوم حكماء ومفكرو عالم الغرب في اوروبا بمراجعة التاريخ من جديد وان تكون لهم دراسة جادة في هذا المجال والبحث عن جذور مثل هذه الاحداث بصورة منصفة وعادلة وان لا يسمحوا باستمرار مثل هذا الاسلوب والمنهج المعادي للانسانية والبشرية والذي قل نظيره.
واكد قاسمي بان هذه الوتيرة يجب ان تتوقف باي شكل ممكن لان مثل هذه الاعمال الوحشية يمكن ان تطال الكثيرين ولابد من التحرك نحو حوار الاديان والتعامل مع بعض وما تابعته ايران منذ الماضي في هذا المسار، واضاف: على المجتمع العالمي والمنظمات الدولية خاصة الحكومات الغربية الانتباه الى مسالة ان نهاية هذا الطريق والمنهج سيطال المجتمع البشري وحينها لن يكون من السهل معالجة القضية.
وفي جانب اخر من تصريحه اكد قاسمي علی انه ليس هنالك اي دليل لغاية الان على وجود شخص ايراني ضمن ضحايا او جرحى الحادث الارهابي في نيوزيلندا.