وقالت الحركة في تصريح صحافي إن العملية تأتي رداً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي وما يجري في القدس والمسجد الأقصى من اقتحامات وتدنيس واعتداءات بحق المصلين واغلاق باب الرحمة، ورداً على انتهاكاته بحق الأسرى البواسل في سجونه الظالمة، ومضاعفة الاستيطان ومصادرة الأراضي الفلسطينية.
وشددت حماس على أن هذه العملية الشجاعة والجريئة تؤكد أن خيار المقاومة بكافة أشكالها هو الخيار الأقوى والأنجح لردع الاحتلال وإفشال مخططاته وحماية حقوق شعبنا ومقدساته والدفاع عنه.
وأوضحت أن كل عمليات القمع والتنكيل ومحاولة تشويه المقاومة وشيطنتها من الاحتلال الإسرائيلي ومن يقف معه ويؤيده لن تفلح في كسر إرادة شعبنا أو ثنيه عن مواصلة مسيرة الجهاد والمقاومة دفاعاً عن الشعب والمقدسات.
وأضافت الحركة أن ضفة العياش تؤكد في كل مرة أنها مخزون استراتيجي للمقاومة، وتفاجئ الاحتلال بعمليات نوعية عنوانها أن الحل الوحيد للاحتلال هو الرحيل عن أرضنا ومقدساتنا.