واعتبر أن تأثير أزمة النزوح يتجه إلى المزيد من الخطورة ما يؤدي إلى تفاقم التحديات الإقتصادية والإجتماعية في المدى القريب، مضيفاً أن الاحتياجات مازالت كبيرة والتحدي في ظل موارد شحيحة يضع العلاقات بين المجتمعات المضيفة والنازحين تحت وطأة توتر شديد.
وقال الحريري إن هذه الظروف من شأنها أن تؤدي إلى المزيد من الاستياء وترفع احتمالات العنف وبالتالي تهديد استقرار لبنان، مشدداً على تشجيع النازحين على السعي إلى اللجوء في أماكن أخرى ولا مجال أمام الدول المانحة للتعب والتهاون.
نائب الأمين العامّ للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك وخلال مؤتمر المانحين في بروكسل وعد ببذل الجهود من أجل إيصال المساعدات إلى اللاجئين والنازحين السوريين.
من جانبه اكد المفوّض الأوروبيّ للمساعدات الإنسانية خريستوس ستيليانيدس أنّ الحلّ السياسيّ الشامل في سوريا سيؤمّن ازدهارها وديموقراطيّتها. ورئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري يعلن ألّا مجال أمام الدول المانحة للتهاون أو التعب في قضية دعم الدول المضيفة للنازحين السوريين.
وأكد المفوّض الأوروبيّ للمساعدات الإنسانية خريستوس ستيليانيدس أنّ الحلّ السياسيّ الشامل في سوريا سيؤمّن إزدهارها وديموقراطيّتها.
وفي كلمته خلال مؤتمر المانحين في بروكسل, دعا ستيليانيدس إلى توجيه الجهود السياسية والاقتصادية من أجل الحلّ السياسيّ, مضيفاً أنه يشكر دعمهم الذي سينقذ ملايين الأرواح وسيحمي المدنيين في سوريا والمنطقة.
وأشار إلى أنه سمع دعوات قوية للسماح بشكل دائم وغير مشروط بإيصال المساعدات للفئات الضعيفة في سوريا، قائلاً "وباسم الأمم المتحدة أعدكم أننا سنفعل كل ما في وسعنا من أجل ذلك".