وغرّد “الكلباني” عبر حسابه في “تويتر” قائلاً: ” حادث نيوزيلندا الإرهابي ما يخفف المصاب أن القاتل ليس مسلماً، فكم قتل مصلون بأيدي مسلمين”.
وقام “الكلباني” بحذف التغريدة، بعد تعليقاتٍ ساخطة من مغرّدين عرب هاجموه على تعليقه، ونشر تغريدة أخرى.
ورصد جانب من تعليقات النشطاء على تغريدة “الكلباني”.
وأعلن مفوض الشرطة النيوزيلندية، مايك بوش، ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الإرهابي بالأسلحة النارية الذي استهدف مسجدين في مدينة كرايتس تشيرش، أثناء صلاة الجمعة، إلى 49 قتيلا.
وقال في مؤتمر صحفي إنّ “41 شخصا قتلوا في مسجد النور بشارع دينيز، و7 أخرين قتلوا في مسجد لينوود، فيما لقى شخص مصرعه بعد نقله إلى المستشفى متأثرا بجراحه”.
وأضاف “بوش” أنه حتى الساعة (8:33 ت.غ) لا يمكن حصر “العدد النهائي للضحايا”.
كما أوضح المفوض أنّ شخصا في نهاية العشرينيات من العمر “وجهت إليه تهمة القتل ومثل أمام محكمة كرايست تشيرش، صباح اليوم السبت”.
واشار أن المتهم المذكور كان أحد المشتبه بهم الأربعة الذين تم إلقاء القبض عليهم على خلفية الهجوم.
غير أنه أشار أنّ شخصا واحدا من المشتبه بهم “قد لا يكون له أي صلة الهجوم”.
وفند قائلا: “تم القبض على ثلاثة أشخاص آخرين، لكننا نعتقد أن أحد هؤلاء الأشخاص الذين كانوا مسلحين، وكان في مكان الحادث لا علاقة له بهذه الحادثة”.
وفيما لم تفصح السلطات عن هوية المحتجزين، أعلن شاب (28 عاما) قال إنه أسترالي، مسؤوليته عن الهجوم، من خلال بيان مكون من 74 صفحة معاديا للمهاجرين، يبرر فيه أسباب تصرفه.
وكان المشتبه به (الأسترالي) قد أذاع عملية إطلاق النار مباشرة عبر عدد من حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، عبر تثبيت كاميرا على رأسه
وفي السياق، وصف “بوش”، خلال المؤتمر الصحفي، الهجوم على مسجدي النور ولينوود بأنه كان “مخططا له بشكل جيد جدا”.
ولفت أنه تم العثور “على العديد من الأسلحة من كلا المسجدين، إضافة إلى عبوتين ناسفتين في سيارة واحدة من السيارتين اللتين كانتا بمكان الحادث، وتم إبطال إحداها”.
غيّر أنه شدد أنّ الشرطة لا تبحث حاليا عن أي شخص آخر على خلفية الهجوم الإرهابي.
وحسب تصريحات “بوش”، فإنّ المشتبه بهم “غير معلومين لدى الشرطة”.
من جهتها، كشف مستشفى “كرايست تشيرش” الحكومي عن إصابة 48 شخصا بينهم أطفال جراء الهجوم.