وبحسب المصادر الفلسطينية تواصلت غارات الاحتلال إلى ما بعد فجر اليوم، وطالت العديد من الأهداف في أرجاء متفرقة من قطاع غزة.
واكد المركز الفلسطيني للإعلام ان طائرات الاحتلال شنت أكثر من 45 غارة خلال الساعات الماضية شملت جميع أرجاء قطاع غزة، واستهدفت منازل سكنية ومنشآت مدنية ومواقع للمقاومة وأراضٍ زراعية.
وقصفت طائرات الاحتلال مكتب تمثيل وزارة الأسرى في ساحة الكتيبة بغزة ودمرته، ما تسبب ببث حالة من الهلع الشديد في صفوف السكان.
كما قصفت قوات الاحتلال أرضا زراعية في مخيم المغازي، وموقع عين جالوت غرب خانيونس، وموقع للمقاومة في منطقة الحشاش برفح ما تسبب بإصابتين بجروح.
وجدد طيران الاحتلال قصفه لموقع فلسطين لشمال قطاع غزة.
ونقل المركز الفلسطيني للاعلام عن مصادر محلية أن طائرات الاحتلال قصفت موقع البحرية لكتائب القسام وميحط الميناء غرب خانيونس، بأربعة صواريخ متتالية ما أدى لتدمير في المكان، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
كما قصفت طائرات الاحتلال بأكثر من 15 صاروخًا موقع "بدر" قرب محررة "نتساريم" جنوب غزة، وموقعا لسرايا القدس غرب غزة، وموقع البحرية للشرطة في السودانية غرب غزة، وموقع البحرية وصالة المحروسة جنوب غربي مدينة غزة.
من جهتها قالت وزارة الصحة إن الغارات "الإسرائيلية" على قطاع غزة لم تسفر عن إصابات مؤكدة جهوزية الطواقم الطبية للتعامل مع أي تطورات جراء التصعيد "الإسرائيلي".
وأفاد المركز الفلسطيني أن طائرات الاحتلال تحلق بكثافة في سماء قطاع غزة.
وأكد الناطق باسم جيش الاحتلال افيخاي ادرعي أن الطائرات الإسرائيلية بدأت شن غارات على غزة.
وتأتي الغارات بعد انتهاء جلسة طارئة لأجهزة أمن الاحتلال ترأسها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في مقر وزارة جيش الاحتلال بعد الإعلان عن رصد صاروخين في سماء "تل أبيب" والزعم أنهما أطلقا من قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن الاحتلال اتخذ قرارا بشن عدوان على قطاع غزة لا يفضي إلى مواجهة شاملة وفق زعمها.
ونفت الأجنحة العسكرية للمقاومة مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ تجاه "تل أبيب". في حين أعلنت وزارة الداخلية بغزة فتح تحقيق فيما حدث.
وقالت الوزارة في بيانٍ مقتضب إنها "تُتابع إطلاق صواريخ من قطاع غزة خارج عن الإجماع الوطني والفصائلي، مساء الخميس، وستتخذ الوزارة إجراءاتها بحق المُخالفين".