وألقت وسائل إعلام أمريكية وعالمية أيضًا، الضوء على هذا المرض، نافلة عن عدد من المختصين تحذيراتهم من أن الأزمة وراءه، تكمن في أن أعراضا بسيطة واعتيادية، قد تكون بداية للإصابة به، مثل: نزلة إنفلونزا أو سعال، وهو مت لا يهتم به الكثيرون.
ورصد الخبراء 6 علامات، يمكن أن تؤدي إلى تسلل سرطان الرئة إلى أي شخص وهي:
1- السعال المستمر:
يصاحب السعال عادة نزلات الإنفلونزا، ويزول في غضون أسابيع بسيطة، وقد يكون سعالا “جافا” أو مصحوبا بالبلغم، ولا يحاول الكثيرون إهدار وقتهم والذهاب للطبيب، لكن عليهم الحذر، فهذا يمكن أن يكون بداية الطريق للإصابة بسرطان الرئة.
2- سعال مصحوب بدم:
تعد العلامة التحذيرية الأبرز، على أن صحتك تتدهور، عندما تجد أن السعال بات يخرج مصحوبا بكمية صغيرة من المخاط الممتزج بالدم، أو حتى بقع الدم البسيطة، وبالتالي بجب الذهاب للفحص الطبي فورًا.
3- صوت أجش:
قد تغيّر نزلات البرد أو الإنفلونزا في نبرة الصوت، فيصبح خشنا أو أجش لنحو أسبوع أو أسبوعين، لكن إذا ما طالت المدة، فإن هذا يمكن أن يكون ورما سرطانيا يضغط على الأحبال الصوتية.
4- فقدان وزن وشهية غير مبرر:
يتسبب سرطان الرئة في فقدان مبالغ فيه للشهية، الذي يؤدي إلى فقدان الوزن بشكل غير مبرر، وهو ما ينبغي ألا يتم تجاهله على الإطلاق.
5- ضيق في التنفس:
تلك الأعراض غالبا ما تظهر لدى كبار السن، ويواجهونه بصورة أكبر عند ممارسة نشاط زائد مثل: صعود سلالم مرتفعة، أو ممارسة مهام كانت بسيطة في السابق، وتشعرهم حاليا بالإرهاق الشديد.
6- ألم في الصدر:
يمكن أن يظهر هذا الألم في الصدر والظهر والكتفين، وغالبا ما يزداد مع نوبات السعال المتكررة أو عند الضحك أو أخذ نفس عميق، وقد يكون هذا عرض لأمراض أخرى مثل: الالتهابات، أو انسداد رئوي، لكن ينبغي الذهاب للطبيب سريعا للاطمئنان.