وذكرت مصادر فلسطينية، أن الاحتلال أغلق جميع بوابات المسجد الأقصى وطرد المصلين منه بالقوة بعد الاعتداء عليهم، لافتةً الى أن الضابط الصهيوني المتطرف “ماتان ليفي” هو الذي افتعل التوتر بالمسجد.
وقال مسؤول العلاقات العامة والإعلام في “الأوقاف الاسلامية” فراس الدبس، إن قوات الاحتلال الخاصة اقتحمت مسجد قبة الصخرة واعتدت على رئيس حراس المسجد الاقصى، وعدد من العاملين في المسجد، وأشاعت أجواء من الهلع بين صفوف النساء والأطفال في المسجد.
وأوضح الدبس، أن عناصر الشرطة اعتدوا بالدفع والضرب بشكل همجي على القائم بأعمال قاضي القضاة الشيخ واصف البكري، ومدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، وحراس المسجد ورئيس الحرس، والنساء وكافة المتواجدين بالأقصى وبصحن قبة الصخرة.
ووصف الدبس الوضع بالأقصى بأنه خطير ومتأزم، ويشهد حالة من التوتر الشديد بسبب ما يحدث بداخله، مؤكدًا أنه يحتاج إلى تحرك سريع من أجل إنقاذه.