وقالت صحيفة "Tokyo Shimbun" اليابانية إن المهمة ستنفذ بالتعاون مع الرأسمال الخاص، بدءا من 1 أبريل المقبل.
ويبدو أن المقصود بالأمر هو إتلاف المراحل المستعملة للصواريخ بطول 10-15 مترا وقطر حتى 5 أمتار أو سحبها من المدار الأرضي.
وقد تصبح تلك التكنولوجيا حدثا تاريخيا في عملية استصلاح الفضاء القريب، إذ لم يتمكن أحد من إتلاف النفايات الفضائية بمثل هذا الحجم أو السيطرة عليها.
ويفترض أن يتم تصميم قمر صناعي ياباني الصنع من شأنه اعتراض تلك الشظايا وإنزالها إلى مدار أدنى لتحترق في الغلاف الجوي للأرض.
ويتوقع أن يطلق عام 2025 أول قمر صناعي اختباري من هذا النوع.
وتعتزم الحكومة اليابانية توسيع مساهمة الشركات الخاصة في هذا المشروع لتجري في المستقبل خصخصة عملية تنظيف المدار الأرضي من النفايات تماما.
ورصدت موازنة الدولة اليابانية لعام 2020 المالي نحو 300 مليون ين لتحقيق هذا الغرض، ما يعادل نحو 2.7 مليون دولار.