وقال العكيلي ان “قوات سوريا الديمقراطية التابعة لاميركا حصلت على ضوء اخضر اميركي لتسليم الدواعش الى العراق، ليس حباً بشعبه بل ان هناك نية اميركية مبيتة ضده، خاصة انها تعلم ان البرلمان عازم على تشريع قانون لاخراج القوات الاميركية من البلاد”.
واضاف ان “اميركا تنصلت من اتفاقية الاطار الاستراتيجي التي تنص على حماية امن واستقرار العراق وتجهيز القوات الامنية بالعتاد والسلاح، واليوم هناك مخطط للجيش الاميركي لادخال خمسة الاف داعشي من سورية الى العراق”.
وبين العكيلي، أن “العراق تسلم دواعش على اساس انهم يحملون الجنسية العراقية في حين ان هناك دواعش دخلوا معهم يحملون الجنسية الفرنسية، الامر الذي يثبت ان اميركا تسعى لان يكون العراق ساحة صراعات ومكب للنفايات الارهابية، مايحتم على الحكومة عدم القبول في استلام الدواعش من قسد المدعومة اميركياً”.
واوضح ان “الحكومة السورية وبكونها صاحبة الشأن يجب عليها هي ان تتسلم الدواعش من قسد خاصة ان هؤلاء الارهابيين يقاتلون على ارضها ويقتلون شعبها، ومن ثم يتم تصفية الحسابات فيما بينهم”.
واكد العكيلي، ان “اميركا تخطط لسيناريو خطير في العراق، حيث ستعمل بعد ادخال الدواعش وزجهم في السجون العراقية على اعادة احداث سجن التاجي وابو غريب بهدف تسريب الدواعش مرة اخرى الى خارج اسوار السجن لاعادة الفوضى في العراق مرة اخرى”.