وخلال مراسم توديع الرئيس السابق وتقديم الرئيس الجديد للسلطة القضائية، في القصر العدلي، أعرب آية الله ابراهيم رئيسي عن شكره وتقديره لجهود الرؤساء السابقين للسلطة القضائية بدءا من آية الله الدكتور بهشتي وموسوي اردبيلي ويزدي ووصولا الى آية الله آملي لاريجاني، مضيفا انه لا شك تم تقديم خدمات كبيرة على صعيد القضاء خلال العقود الاربعة الماضية.
وأكد ان هم مطلب للمواطنين يتمثل في تحقيق العدالة، ولذلك فإن أساس التغيير في جهاز القضاء في هذه المرحلة يجب ان يكون على أرضية الخطوة الثانية للثورة الاسلامية التي أكد عليها قائد الثورة، داعيا الى تعاون جميع المؤسسات والاجهزة سواء في الحكومة او البرلمان، من اجل تنفيذ هذه الخطوة في تطبيق العدالة.
وتابع: في الخطوة الثانية لمسار الثورة، تم التأكيد على أهمية تطبيق العدالة، وهذا الامر يتطلب منا ان نتوصل الى تفاهم بشأن تطبيق العدالة.. ولا اقول ان تطبيق العدالة يساوي تنفيذ القانون، ولكننا اذا اردنا ان نتفق على مبدأ فهو يتمثل في تطبيق القانون، فلا يحق لأي أحد مهما كانت الظروف ومهما كان موقعه ان يلتف على القانون ويرتكب المخالفات.
وأكد آية الله رئيسي ضرورة الاهتمام بموضوع الوقاية من الجريمة، وتقليل عدد الملفات التي ترفع الى السلطة القضائية، وأن جميع الاجهزة سواء الاجتماعية والاقتصادية والثقافية مسؤولة عن موضوع الوقاية من الجريمة.