وقال الرئيس العراقي برهم صالح في المؤتمر الصحافي، ان زيارة الرئيس روحاني فرصة لنقديم شكر العراق لايران على دعمها في محاربة الارهاب، وان العراق يعيش لحظات تحول اقليمية مهمة وان دول المنطقة تتفهم اهمية استقراره، ونأمل ان يكون العراق عاملا للم شمل المنطقة، وان زيارة الرئيس روحاني مهمة بالنسبة لنا.
واضاف: لقد تحدثنا مع الرئيس روحاني حول تعزيز التجارة بين البلدين والتأسيس لبنى تحتية تمتد الى المنطقة، وتم الاتفاق على تفاهمات سيتم الاعلان عنها.
من جهته، قال الرئيس حسن روحاني، نشعر في العراق أننا في بلدنا الثاني وعلاقاتنا تمتد الى آلاف السنين المحادثات مع الرئيس العراقي كانت طيبة وجيدة ولم اجد نقطة خلاف بيننا، وان علاقات ايران والعراق تصب في مصلحة شعبي البلدين، مضيفا ان هناك مجالات واسعة للتعاون المشترك بين ايران والعراق.
واوضح الرئيس روحاني ان ايران والعراق عانيا من ظاهرة الارهاب ونحن مسرورون في الوقوف الى جانبكم، ونعتبر العراق دولة مهمة في المنطقة وبامكانها ان تلعب دورا اكبر في توفير الامن، وان تعاوننا مع العراق لاجل المنطقة وليس ضد الآخرين، مضيفا بان العراق المستقر عامل مهم في استقرار المنطقة.
وتابع الرئيس روحاني قائلا: اتوجه بالشكر للشعب العراقي على ضيافته للزوار في اربعينية الامام الحسين (سلام الله عليه).
وكان الرئيس الايراني حسن روحاني قد وصل الى العاصمة العراقية بغداد صباح اليوم الاثنين على راس وفد سياسي واقتصادي رفيع المستوى.
وتوجه الرئيس الايراني فور وصوله الى بغداد، الى مدينة الكاظمية شمالي العاصمة، لزيارة مرقد الامامين موسى بن جعفر ومحمد الجواد (سلام الله عليهما).
وفي تصريحات له قبيل توجهه الى العراق قال الرئیس روحاني، إن الموقف الأخوي الإیراني تجاه العراق لن ینسى، وأن علاقتنا مع بغداد لا یمكن مقارنتها بعلاقات هذا البلد مع المحتلین كامریكا.
واضاف إن إیران لدیها الكثیر من الاحتیاجات یمكن أن تؤمنها من العراق، ولدینا خطط مهمة خلال هذه الزیارة ، وبالنسبة لنا، فإن مسألة الترانزیت تحظى باهمیة خاصة، ونحرص على تطویر طرق المواصلات بین إیران والعراق.