وقال ماكرون، خلال كلمة له بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، إنه يفكر في هذا اليوم بـ"لُجين الهذلول، فهي في السجن منذ 18 شهرا في السعودية".
وأضاف أنها "سجنت لمجرد انتقادها النظام، وهذا يجعلها ضحية تشويه في جميع وسائل الإعلام في بلادها".
وأوضح أن لجين "تتعرض لحملة إعلامية شرسة؛ بسبب دفاعها عن حقوق المرأة السعودية".
وعبّر الرئيس الفرنسي عن أمله في إطلاق السلطات السعودية سراحها، وقال إن بلاده ستتحمل "مسؤولياتها، وسنستمر بمجرد أن تسمح لنا الأجندة السياسية".
وكانت حملة حقوقية سلمية انطلقت منتصف العام 2017؛ من أجل تعزيز وحماية حقوق الإنسان، خاصة حقوق النساء في السعودية، وقد احتجزت السلطات السعودية على إثرها عددا من المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان بمعزل عن العالم الخارجي، وحالت دون تواصل المحتجزين مع ذويهم ومحاميهم لمدة ثلاثة أشهر، تعرضوا خلالها أيضا لحملة تشهير عنيفة من قبل وسائل الإعلام التابعة للحكومة السعودية، وما زالوا حتى الآن رهن الاحتجاز دون أي تمثيل قانوني.
وتضم قائمة المحتجزين من الحقوقيين والحقوقيات كلا من؛ لجين الهذلول، وعزيزة اليوسف، وإيمان النفجان، ونوف عبد العزيز، وهتون الفاسي، وسمر بدوي، ونسيمة السادة، وأمل حربي، وشدن العنزي.
وسبق للسلطات السعودية أن اعتقلت الهذلول عام 2014، بعد قيامها بقيادة سيارتها من الإمارات إلى الحدود السعودية، لتفرج عنها بعد 73 يوما.