وانطلق موكب التشييع من مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله بمسيرة وصلت إلى منزلها القريب من المجمع، وألقت عائلتها نظرة الوداع عليها، ومن ثم اقيمت الصلاة على جثمانها في مسجد البيرة الكبير، ومن هناك انطلق موكب التشييع اتجاه مقبرة البيرة حيث ووري جثمانها الثرى.
وسلمت قوات الاحتلال، مساء الجمعة، جثمان الشهيدة مبارك وهي من سكان مخيم قدورة بمدينة رام الله إلى عائلتها بعد احتجاز استمر 36 يومًا.
وقتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الفتاة سماح مبارك في 30 من يناير / كانون ثان الماضي، بعدما أطلق جنود الاحتلال الرصاص عليها بالقرب من حاجز "الزعيم" العسكري، شرق القدس المحتلة، بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن.
يشار إلى أن الفتاة سماح مبارك حافظة للقرآن الكريم، وهي من سكان مخيم قدورة بمدينة رام الله، وتعود أصولها لعائلة مبارك الخالدي من غزة، وكانت عائلتها انتقلت قبل عشرات السنين إلى مدينة رام الله.