ولدى تسلمه أوراق اعتماد السفير الهندي الجديد في طهران اليوم السبت، اعتبر الرئيس روحاني تمتين الأواصر مع الهند البلد الصديق بأنه يكتسب الاهمية.
ولفت الى الاواصر بين الشعبين على مدى القرون الماضية واضاف: إن رسالتنا تتمثل بالحفاظ على ذات الاواصر المتينة القائمة بين شعبي البلدين على مر التاريخ.
واعرب عن ارتياحه لتوطيد العلاقات بين البلدين لاسيما خلال الاعوام الاخيرة، مشيرا في ذات الوقت الى زيارة رئيس وزراء الهند الى ايران في العام الماضي، معتبرا الاتفاقات الموقعة بين البلدين، خلال تلك الزيارة، لاسيما في مجال مشروع ميناء جابهار والاتفاقات الثلاثية بين ايران وافغانستان والهند بالمهمة للغاية.
ووصف مجالات التعاون بين البلدين بأنها واسعة للغاية، واصفاً مشروع جابهار بأنه تحول الى رمز للتعاون بينهما.
واعتبر وضع الاتفاقات في مجال الطاقة والصياغة النهائية لاتفاقية بعيدة الأمد بين طهران ونيودلهي بمثابة خطوات قيمة في مجال تمتين الاواصر بين البلدين.
وأكد على ضرورة تعزيز التعاون بين جميع بلدان المنطقة في مكافحة الارهاب، معربا عن أمله بان تخطو نيودلهي واسلام اباد، باعتبارهما بلدي جوار مهمين في المنطقة، في طريق السلام وارساء علاقات صداقة بينهما.
واعرب روحاني عن استعداد ايران لتعزيز التعاون مع الهند في مجال مكافحة الارهاب وارساء وتعزيز الامن في المنطقة.
من جهته أعرب السفير الهندي الجديد غدام دارمندرا عن رغبة بلاده بتوطيد العلاقات مع طهران على جميع الصعد ذات الاهتمام المشترك.
ونوه دارمندرا الى ان التعاون بين البلدين في اطار ميناء جابهار يسير بخطوات متسارعة، معتبرا المشاريع بانها أحرزت تقدما ناجزا واعتماد العملتين الوطنيتين في عمليات التبادل التجاري يعزز مسار التعاون اكثر مما مضى.
ودعا الى تعزيز التعاون بين البلدين في مجال مكافحة الارهاب.