ولدى تسلمه اوراق اعتماد سفير ميانمار الجديد لدى طهران، أعرب حسن روحاني عن امله بان تثمر الجهود المبذولة من قبل حكومة ميانمار، وان يتم إرساء الاستقرار والامن في هذا البلد، وان يعود النازحون الى بلادهم، معلنا استعداد ايران للتعاون في هذا المجال.
وأكد روحاني أن الاستقرار والامن في أي بلد يتم في ظل التعاون بين جميع قومياته ومختلف مكوناته، لافتا الى وجود طاقات جيدة للغاية لتنمية العلاقات بين ايران وميانمار، معربا عن امله بالاستفادة القصوى من هذه الطاقات لنشهد مزيدا من التقارب في العلاقات مع ميانمار.
وأشار الرئيس الايراني الى ان البلدين بإمكانهما بذل الجهود لتنمية العلاقات والتعاون في مختلف المجالات بما فيها الخدمات التقنية والهندسية والاستثمارات والتجارة والسياحة.
من جانبه، وبعد تقديم اوراق اعتماده الى الرئيس الايراني، قال سفير ميانمار الجديد لدى طهران: ان ميانمار وايران تجمعهما علاقات ودية للغاية، وهناك مجالات عديدة للتعاون في مختلف المجالات بما فيها الاستثمارات والتجارة والسياحة والنفط والغاز والزراعة.
وبشأن وضع مسلمي الروهينغيا قال موكيو اونغ: ان حكومة ميانمار بذلت جميع الجهود اللازمة لعودة النازحين الى البلاد، وفي هذا الاطار وقعت مذكرة تفاهم مع بنغلادش وكذلك الوكالات التخصصية التابعة لمنظمة الامم المتحدة.
وأعرب اونغ عن تقديره لمواقف الحكومة الايرانية لإقرار التعامل البناء مع بلاده، وقال: نحن مستعدون لتقبل النازحين، وقد اتخذنا الترتيبات الاقتصادية والاجتماعية اللازمة لهم.