وأوضحت وكالة ناسا الفضائية أن الصور الفوتوغرافية الخاطفة للأنفاس، سجلت هذا التأثير لأول مرة على الإطلاق، حيث استغرقت العملية أكثر من 10 سنوات، بالاعتماد على تقنية التصوير المطورة "air-to-air"، التي يمكن أن تساعد وكالة الفضاء على جمع البيانات، التي تحتاجها لتطوير طائرة "صامتة" أسرع من الصوت.
وقال الباحث الفيزيائي، جي تي هينيك، من مركز أبحاث ناسا "Ames" في ماونتن فيو: "لم نحلم أبدا بذلك، بفضل هذا النظام المطور، قمنا بتحسين سرعة وجودة صورنا مقارنة بالأبحاث السابقة".
والتقط فريق البحث الصور المذهلة خلال المرحلة الرابعة من رحلات طيران "Oriented Schlieren" الموجهة إلى الجو، أو "AirBOS" في مركز أبحاث الطيران "Armstrong" التابع لناسا.
ومع نظام التصوير المحدّث، تمكن العلماء من توثيق لحظة انفجار موجات الصدمة من هاتين الطائرتين، لأنها تتجاوز سرعة الصوت.
واستخدمت الاختبارات زوجا من طائرة "T-38"، من كلية تجريبية لاختبار القوة الجوية بالولايات المتحدة في قاعدة "إدواردز"، حيث يمكن رؤية اندماج الموجات التصادمية معا، أثناء تموجها في الغلاف الجوي.
وتعمل وكالة ناسا على تطوير طائرات أسرع من الصوت "هادئة أو عديمة الصوت"، على أمل إطلاقها في الرحلات الجوية.