وستتولى لينكولن مهامها الثلاثاء القادم لمدة عام، وستحضر خلال هذه الفترة فعاليات محلية مثل السير بموكب "يوم الذكرى" الذي سترتدي بمناسبته وشاحا يناسب حجمها.

ولا يوجد بهذه البلدة -التي لا يتجاوز سكانها 2500 شخص- عمدة من البشر وإنما فقط مدير بلدي وهو الذي استلهم هذه الانتخابات الغريبة من مدينة بولاية ميشيغان كانت تدرس إمكانية إجراء انتخابات مماثلة.

وقد أجري انتخاب لينكولن خلال يوم الاجتماع القروي، وحصلت على 13 صوتا مقابل عشرة فقط للكلب سامي الذي جاء في المرتبة الثانية، ويسعى المدير جوزيف غونتر من وراء هذه الفعالية لجمع بعض المال لملعب محلي.

وعلق غونتر على التصويت بقوله "كانت وسيلة رائعة لإدخال أطفال المدارس الابتدائية إلى الدوائر الحكومية المحلية".