وجاء في البيان: "نشعر بقلق عميق من التقارير التي تفيد بأن الدكتور وليد فتيحي، وهو مواطن أمريكي سعودي مزدوج الجنسية في الحجز، تعرض للتعذيب".
وتابع البيان: "مثل هذه الادعاءات مستغربة، والافتقار إلى الإجراءات القانونية غير مقبول تماما".
وأكد البيان: "يجب أن ينتهي التعذيب والإكراه لجميع السجناء. نطالب السعودية بالإفراج الفوري عن الدكتور فتيحي، والسماح له بالسفر خارج المملكة العربية السعودية".
وكانت السلطات السعودية اعتقلت فتيحي في تشرين الثاني/ نوفمبر 2017، وأودعته سجن "الحاير" السياسي بالرياض خلال حملة الاعتقالات التي طالت رجال أعمال وعلماء ورجال الفكر ورموزا ثقافية وأمراء ووزراء سابقين.
ويعد فتيحي من أشهر الأطباء والأكاديميين السعوديين المعروفين على المستوى الدولي، وأشار نشطاء إلى أن فتيحي شخصية لها ثقلها علميا وشعبيا، ولا يصح أن يتم اعتقاله ومعاملته بهذه الطريقة.