وقالت زاخاروفا خلال إيجاز إعلامي، في معرض تعليقها على التصريحات الصادرة عن المسؤولين الأمريكان حول زيادة شدة الضغوطات على كوبا "ها هي محاولة أمريكية واضحة وغير شرعية لفرض حصار اقتصادي على كوبا وإقامة حواجز إضافية للحيلولة دون تنميتها الاقتصادية والاجتماعية في ضوء التحولات الجارية هناك على قدم وساق".
وفي معرض حديثها عن التنمية الاقتصادية لفنزويلا أو كوبا تساءلت زاخاروفا عن كيفية تطور الاقتصاد الأمريكي إذا خضعت واشنطن لما نسبته ولو لـ 10 في المئة من إجمالي حجم العقوبات والتقييدات والحظر المفروضة على هاتين الدولتين.
وأجابت بنفسها "لن يبقى هناك شيء اسمه اقتصاد".
وأشارت زاخاروفا إلى ضرورة أن يدرك المرء ما هي الظروف التي يعيش فيها سكان دول أمريكا اللاتينية سعيا منهم إلى أن يبقوا على قيد الحياة، وهم "خاضعون للعقوبات التي تقوم الولايات المتحدة بفرضها على دولهم".
يذكر أنه سبق وتعهد مستشار الرئيس الأمريكي، جون بولتون، بزيادة شدة الضغط الاقتصادي على كوبا.