وقالت زاخاروفا: " لا تزيل الولايات المتحدة خيار الغزو العسكري من جدول الأعمال. وقد تم الإدلاء بتصريحات مباشرة حول تشكيل ائتلاف حول تغيير النظام في فنزويلا. وهنا تركت جانبا جميع التصريحات حول الحاجة إلى إعادة الديمقراطية ومساعدة المدنيين " .
وأضافت : " في الوقت نفسه، يجري العمل على خطة احتياطية، والحديث هنا يدور حول إعداد جماعات مسلحة غير قانونية ونقلها إلى فنزويلا من أجل القيام بأعمال تخريبية، ومن ثم إنشاء بؤر للمقاومة ".
ووصفت زاخاروفا الجولة الخارجية لزعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو بالعرض المسرحي، قائلة: "بعد أن تعافت من الفشل الذريع، "الإنجاز الإنساني" الفاشل، بدأت واشنطن بالترويج لعمل مسرحي جديد. أولا، غطت ما يسمى بالجولة الخارجية الأولى للرئيس المؤقت، التي نفذها بعض النظر عن حظر المحكمة العليا".
واضافت : "من ثم بدأت بتهديد الجميع بالعواقب، في حال حدث شيء لهذا السيد بعد عودته إلى وطنه".
ونصب رئيس البرلمان المعارض خوان غوايدو نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد. وأعلنت بعض الدول الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة اعترافها به رئيسا لفنزويلا، بينما أيدت روسيا والصين وعدد من البلدان الأخرى مادورو كرئيس شرعي للبلاد.