كشفت أجهزة الأمن المصرية غموض وملابسات واقعة مقتل طفل بمنطقة دار السلام في العاصمة القاهرة، بعد اعتداء جدته عليه بماسورة حديدية.
تلقى قسم شرطة دار السلام بلاغًا بالعثور على جثة الطفل أحمد {6 سنوات}، المقيم بمحل البلاغ، وبه عدة إصابات متفرقة بجسده.
وبإجراء التحريات وجمع المعلومات، تبين أن الطفل المتوفى يقيم بصحبة شقيقه عند جدته لوالده زينب {58 عامًا}، وهي ربة منزل ومقيمة بمحل البلاغ، نظرًا لانفصال والديهما منذ 4 سنوات، وعدم تواجد والده بصفة دائمة بالمنزل، وأن الأخيرة دائمة التعدي على المجني عليه وتقوم بتعذيبه وأنها وراء الواقعة.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمة، وبمواجهتها أقرت بالتعدي على المجني عليه باستخدام ماسورة حديدية، وأنه بعد الاعتداء عليه توجه للنوم، وعند محاولتها إيقاظه اكتشفت وفاته، وتم بإرشادها ضبط الأدوات المستخدمة في ارتكاب الواقعة.