ونوه إلى "أن واحدة من أهم المتغيرات في العراق الجديد هو التفهم الاقليمي للشأن العراقي وهناك دول متصارعة اقليميا لكنها حريصة على ايجاد علاقات جيدة معه.
وأكد السيد الحكيم، أن العراق له دور محوري واساسي كونه في قلب الامم الاربعة الفارسية والعربية والتركية والكردية، واستقراره يعني استقرار المنطقة، مضيفاً "يجب ان يكون للعراق دولة مستقلة في قرارها ومؤثرة في المنطقة، نجدد الدعوة للحوار بين العراق وتركيا وايران ومصر وسوريا والسعودية ".
وأضاف، "كل التحديات في البلد تمثل اولوية لدى تحالف الاصلاح من اجل ايجاد حلول لجميع المشاكل"، مؤكداً أنه " يجب ان تكون المنظومة الامنية موحدة خاضعة لقرار مركزي تحت امرة القيادة العامة للقوات المسلحة".
وأشار السيد الحكيم، إلى "أن انجاز استكمال الحكومة سيكون في غضون اسابيع من الفصل التشريعي المقبل، قائلا، "إن القوى السياسية التقليدية كانت غير قادرة على تلبية تطلعات الجيل الشبابي الجديد، وشكلنا تيار شبابي من اجل ان نخطو خطوات استراتيجية".
وأكد "أن العراق انفتح على دول العالم والاقليم وتفاعلت معه في الحرب ضد الارهاب"، لافتاً إلى أنه "بإمكان العراق ان يكون حمامة السلام في المنطقة ويجمع المختلفين والمتخاصمين".
وأضاف السيد الحكيم، كل القوى السياسية متفقة على ان حاجة العراق الى التحالف الدولي تحدده الحكومة العراقية، مؤكدا ان ايجاد قوة عسكرية اجنبية لمراقبة دولة جارة هذا امر يرفضه الدستور وجميع القوى السياسية.
انطلقت اليوم الأربعاء، أعمال ملتقى السليمانية السادس، تحت شعار "العراق ودول الجوار نحو نظام إقليمي جديد بحضور الرئيس العراقي برهم صالح ونحو 400 شخصية سياسية واقتصادية.