وطالب حقوقيون يمنيون وعرب وأجانب المجلس بسحب عضوية السعودية والإمارات من مجلس حقوق الانسان إن كانوا يحترمون حقوق الطفل.
وقد ذكر في الندوة آثار الحرب التي يعاني منها الأفراد على اختلاف فئاتهم العمرية والاقتصادية والاجتماعية، فما تحدثه من دمار يؤثر على كل شرائح الشعب وفئاته، وتظل هذه الآثار لفترات طويلة جداً. وقد تسببت هذه الحرب على اليمن بوفيات أكبر بكثير من تلك الناتجة عن الكوارث الطبيعية على مر التاريخ.
أما عن الآثار النفسية للعدوان على الأطفال قبل الكبار فتتفق الكثير من الكتابات والتحليلات على أن الأطفال هم أكثر الفئات تأثراً بما تخلفه الحروب من آثارٍ نفسية.