وأكد أشقاء الضحية أن زوج شقيقتهم الراحلة، كان يعيش في منطقة عسير، موضحين أن القاتل أخذ أداة حادة من السيارة لتنفيذ جريمته البشعة في محافظة بيش، ثم هرب إلى جبل منجد ومعه ابنته وابنه “وجود” وسامي”، وفقا لصحيفة “سبق” السعودية.
ولكنهم أشاروا إلى أن ما فضح جريمة الأب، هو هاتفه الذكي، موضحين أنه بعد أن سمع المارة صرخات ابنته وجود، أخذوا هاتفه، بعدما فر وتركه في السيارة، وأجروا اتصالا بآخر رقم لإبلاغه بالشبهة التي تحوم حول المركبة.
وكان آخر رقم اتصل به الأب الجاني هو شقيق الزوجة، محمد المالكي، الذي قال إن: “المارة اتصلوا بي، وهذا كان آخر رقم تم الاتصال به على هاتف الجاني، وعندما علمت بالحادثة التي تعرضت لها شقيقتي توجهت مباشرة إلى جبل منجد، ووجدت الطفلة في حالة نفسية سيئة، وتقوم بتمثيل الجريمة التي تعرضت لها والدتها للأشخاص الذين وصلوا لموقع السيارة والدماء بعد ما أدلت به الطفلة”.
بينما أوضح الشقيق الآخر للمجني عليها، أن الزوج والزوجة كانت بينهما خلافات قبل أن تظهر نية الصلح، ولكن القصة بينهما انتهت بجريمة قتل.
وتابع أنه توجه للجهات المعنية في محافظة بيش من أجل استكمال الإجراءات، لكي يتسنى لهم نقل الجثمان ودفنها.
وأفاد أحد أقارب الضحية، الشيخ حسن المالكي، أن الجاني يعاني من مرض نفسي، وكان أقدم على فعل جريمة سابقة، هي إطلاق النار على شخص آخر، مبينا أن طفلهه في رعاية جدتهما وأخوالهما.
وألقت السلطات السعودية القبض على الجاني، وباشرت الأدلة الجنائية والطب الشرعي والجهات المعنية بمعاينة موقع الجريمة بشكل فوري.