وأكدت تلك الاحزاب أن حزب الله " فصيل لبناني مقاوم استطاع أن يحافظ على الأرض اللبنانية ومن بعدها الأراضي السورية ضد المخططات الصهيونية والغربية لتقسيم المنطقة وتفتيتها لصالح الكيان الصهيوني"، و" أن ذلك هو السبب الحقيقي والوحيد وراء القرار البريطاني".
ورفضت تلك الأحزاب المصرية وصف حزب الله بالجماعة الإرهابية، وأكدت أنه طوال تاريخه لم يصوب سلاحه باتجاه لبناني أو عربي "وكانت بوصلته هي العدو الصهيوني دائماً".
كما اكدت أن حزب الله "حينما انتقل الى سوريا فعل ذلك لحماية الدولة السورية ضد المخططات الأمريكية والغربية والصهيونية، وما صنعوه من ارهاب داعش والنصرة وغيرها، باعتبار الأمن القومي السوري إمتداداً للأمن القومي اللبناني ومن حق حزب الله الدفاع عن لبنان وأمنه القومي".
وشددت الاحزاب المصرية على ان القرار البريطاني لن يكون له تأثير كبير على حزب الله خاصة وأنه يمثل جزءاً كبيراً من مجلس النواب اللبناني والحكومة اللبنانية.