وذكرت مصادر محلية في ديرالزور أن طيران(التحالف الأمريكي) قصف بالفوسفور الأبيض منطقة مزارع الباغوز الممتدة على الحدود السورية العراقية شرق مدينة البوكمال بحجة محاربة ما تبقى من فلول تنظيم داعش الإرهابي ما يعرض المئات من المدنيين والمخطتفين الذين يحتجزهم التنظيم دروعا بشرية لخطر الفناء المحقق نتيجة هذا النوع من الأسلحة المحرمة دوليا.
ولفتت المصادر إلى أن وجود قوات قسد ومجموعات من القوات الأمريكية المحتلة التي تدعمها وتضرب طوقا أمنيا وتعيق حركة المدنيين في المناطق المجاورة حال دون التأكد من عدد الضحايا والخسائر التي وقعت في صفوف المدنيين.
وارتكب (تحالف واشنطن) في الرقة وريف ديرالزور جرائم كثيرة واستخدم فيها كل أنواع الأسلحة بما فيها القنابل الفوسفورية ما أدى إلى وقوع مئات الضحايا من المدنيين ودمر مدينة الرقة عن بكرة أبيها ودفن المئات من المدنيين تحت الأنقاض وسط تعتيم إعلامي غربي فاضح وغياب كل هيئات الامم المتحدة بما فيها مجلس الأمن الدولي عن إدانة تلك الجرائم.
وكان استشهد وجرح70 مدنيا معظمهم من الأطفال والنساء في الـ12 من شباط الفائت بمجزرة لطيران(التحالف الامريكي)ارتكبها بحق الأهالي عند أطراف بلدة الباغوز بريف دير الزور الجنوبي الشرقي وذلك بعد ساعات من ارتكابه مجرزة استشهد فيها 24 مدنيا أغلبيتهم من الأطفال في القرية ذاتها.