وقُتل ثمانية على الأقل، بينهم ستّة مسلحين، في التفجير الانتحاري الذي وقع الجمعة في إدلب، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وصرّح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس بأن الهجوم أوقع "ثمانية قتلى على الأقل، بينهم ستّة مقاتلين من بينهم خمسة أجانب و22 جريحاً".
وأوضح عبد الرحمن أن مقاتلين كانوا داخل المطعم "حاولوا إطلاق الرصاص على الانتحاري الذي فجّر نفسه قبل أن يتمكنوا من القضاء عليه".
ولم تتبنّ بعد أي جهة الهجوم لكن يُشتبه في أن يكون الانتحاري منتميا إلى تنظيم الدولة، بحسب المرصد.
وتشهد المدينة بين الحين والآخر تفجيرات مماثلة، وغالباً ما يتم اتهام "خلايا نائمة" تابعة لتنظيم الدولة بالمسؤولية عنها.
وفرضت هيئة تحرير الشام الشهر الماضي سيطرتها عملياً على محافظة إدلب برمتها إضافة الى مناطق محاذية في محافظات حلب وحماة واللاذقية، بعد خوضها قتالاً لأيام ضد فصائل مقاتلة ومعارضة متحالفة في إطار "الجبهة الوطنية للتحرير".
وتُعد منطقة إدلب التي تؤوي ثلاثة ملايين نسمة، نصفهم نازحون من مناطق أخرى، من أبرز المحافظات. وتوصلت موسكو وأنقرة في 17 أيلول/سبتمبر إلى اتفاق نص على إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب ومحيطها لحمايتها من هجوم حكومي وشيك.