وأكدت المؤسسة في بيان صحفي أنه لم يردها أي إبلاغ بهذا الخصوص، مشيرة إلى عدم توافر الشروط الطبيعية اللازمة لتكوين فلز الذهب في المنطقة.
وأضافت المؤسسة، أنه من الشائع ظهور "فلز البيريت FeS2" في السلاسل الغربية من دمشق وجبال الحرمون، وهو فلز ذو لون أصفر يدعى بـ(الذهب الكاذب) ولا يمكن تمييزه عن الذهب العادي من قبل أشخاص عاديين.
وأوضحت المؤسسة، أن هذه التمعدنات غير اقتصادية ومدروسة سابقا من قبل الطواقم الفنية العاملة فيها، وقامت المؤسسة بتدقيق هذه المعطيات حقليا ومخبريا للتأكد منها.
كما لفتت إلى أن الصور التي تم تداولها عبر صفحات التواصل الاجتماعي ليست من سوريا، وإنما من مقال نُشر في مجلة أسترالية عام 2013.
وطالبت المؤسسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية كافة الصفحات ومواقع التواصل الاجتماعي في سوريا توخي الدقة في نقل المعلومة وخاصة العلمية والاقتصادية منها واستقاء المعلومة من مصدرها حرصا على إبراز الحقيقة.
وكانت وسائل التواصل الاجتماعي تداولت خبرا عن ظهور عروق ذهبية بين الصخور في منطقة قريبة من منطقة يعفور على طريق دمشق بيروت، وأن مؤسسة الجيولوجيا أرسلت فريقا من الفنيين لتفحص الموقع، وتبين لها ظهور عروق واضحة وكثيفة لفلز معدني يحتوي خام الذهب بنسبة عالية حسب التقدير الأولي.
المصدر: المؤسسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية في سوريا