وأوضحت مؤسسة مهجة الـقـدس للـشـهـداء والأسـرى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلة أبو هاشم بتاريخ 13/02/1997م بعد تنفيذه لعملية طعن بطولية لأحد الجنود الصهاينة في معبر رفح الحدودي، الذي كان يتجرع فيه الفلسطينيون شتى أنواع الذل والعذاب على أيدي جنود الاحتلال.
وأصدرت محكمة الاحتلال بحقه حكماً بالسجن الفعلي (16) عاماً، بتهمة محاولة قتل جندي صهيوني والانتماء لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين؛ وفي نفس السنة قامت بمضاعفة الحكم ستة سنوات أخرى ليصبح حكمه (22) عاماً، وذلك بعد أن قام الأسير إياد بضرب شرطي صهيوني في سجن نفحة لمعاملته السيئة للأسرى أثناء التفتيش للغرفة التي كان يقبع بها حسبما افاد موقع فلسطين اليوم.
جدير بالذكر أن الأسير المحرر إياد أبو هاشم من مواليد دولة قطر بتاريخ 02/08/1976م؛ وهو أعزب، ولا يحمل بطاقة هوية فلسطينية وحضر إلى غزة ليكمل تعليمه الجامعي في جامعة الأزهر بكلية التجارة؛ ولم تتمكن عائلة الأسير- المقيمة في دولة قطر- من زيارته إلا مرة واحدة في عام 2000، ولم تستطيع بعدها زيارته لأنها لم تحصل على هوية فلسطينية تتيح لهم زيارة القطاع. وقد أمضى مدة محكوميته كاملةً، وأفرج عنه من سجن نفحة الصحراوي.
يشار إلى أن قوات الاحتلال احتجزته بتاريخ 12/02/2019 وهو تاريخ الإفراج الفعلي له بحجة انه لا يحمل بطاقة هوية فلسطينية ولا محل إقامة له، إلا أن محكمة الاحتلال عاودت إصدار قرار بالإفراج عنه إلى غزة هذا اليوم بعد أن رفضت استقباله دولة قطر المتواجد فيها عائلته حالياً.
من جـهــتـهــا تــتــقـدم مـؤســـسـة مهــجـة الــقــدس بالتهـنـئـة القـلـبـيـة الـحـارة من الأســـيـر المحـرر إياد أبو هاشم وعائلته المجاهدة، بمناسبة تحرره، متمنيةً الإفراج العاجل عن جميع أسرانا وأســيراتنا من ســجون الاحتلال الصهيوني.