أدانت المرجعية الدينية، الجمعة، الجرائم التي ارتكبها مؤخرا تنظيم داعش في صحراء النخيب بالانبار ومناطق في صلاح الدين، فيما طالبت بملاحقة المتورطين بتلك الجرائم.

وقال ممثل المرجعية الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة صلاة الجمعة في الصحن الحسيني اليوم 1 آذار 2019:"قبل ايام وقعت اعتداءات جديدة من قبل عناصر داعش المنهزمين في النخيب والثرثاء ذهب ضحيتها عدد من شبابنا الاعزاء الذين كانوا يبحثون عن رزقهم هناك"، مستنكرا "هذه الجرائم والاعتداءات".

وطالب الحكومة العراقية بـ"اتخاذ الاجراءات الكفيلة لمنع تكرار هذه الجرائم، وتعقب عناصر داعش المنهزمين لمنعهم من الاخلال بالأمن والاستقرار".

كما استنكر الانباء التي تحدثت عن قيام داعش بذبح 50 ايزيدية في سوريا، مطالبا الحكومة والجهات المعنية الى متابعة وتوثيق مرتكبي الجرائم الارهابية ومحاسبتهم.

في جانب آخر من خطبته، حذر ممثل المرجعية من انتشار آفة المخدرات بشكل كبير وعدم متابعتها من قبل الأجهزة المعنية وانشغال الطبقة السياسية بالصراعات.

وقال الكربلائي إن "افة المخدرات بدأـ بالانتشار بشكل كبير في المجتمع وتستهدف بشكل كبير شريحة الشباب".

وأضاف ان "السبب في انتشارها يعود الى ضعف القانون الرادع وعدم المعالجة لمسبباتها من البطالة وغيرها وانشغال الطبقات السياسية بالصراعات".

ودعا الكربلائي الحكومة والجهات المعنية الى "التحرك بشكل عاجل للقضاء على افة المخدرات ومعالجة المدمنين ومحاسبة المتاجرين بها الذي يسعون الى الكسب السريع من خلال تدمير المجتمع".