ونقلت صحيفة "واشنطن تايمز"، عن الجنرال، أن الصاروخ الروسي فرط الصوتي " "أفانغارد" العابر للقارات، يمكنه الوصول إلى العمق الأمريكي، خلال ربع ساعة تقريبا.
وهذا الصاروخ يملك خصائص السرعة اللازمة، التي تسمح له باختراق الدرع الصاروخية الأمريكية.
وخلال كلمته في مجلس الشيوخ بالكونغرس الأمريكي، سرد الجنرال على الحاضرين، قائمة الأسلحة الروسية الجديدة، التي تشكل خطرا على أمن الولايات المتحدة، وخاصة حاملات الصواريخ الاستراتيجية من طراز "تو-160" و"تو-95"، وكذلك الصواريخ الروسية البعيدة المدى.
وأشار الجنرال، إلى أن الغواصات الروسية الجديدة من فئة "سيفيرودفينسك"، باتت أقل ضجة من سابقاتها وأكثر قوة وفتكا.
كما امتدح الجنرال الأمريكي، صواريخ "كاليبر" المجنحة الروسية، لدقتها العالية في ضرب الأهداف الأرضية"، وأكد أنها تشكل تهديدا حقيقيا للحدود الشمالية الأمريكية.
وشدد هذا الضابط الأمريكي الرفيع، على أن التهديد الأكثر خطورة لبلاده يتمثل حاليا، في الصواريخ الروسية النووية وغير النووية والهجمات السبرانية من جانب موسكو.