وفي حدیثه في ملتقى "رسالات الحوزة العلمیة والخطوة الثانیة للثورة الاسلامیة" الذي اقیم في مدرسة "دار الشفاء" العلمیة الدینیة في مدینة قم، بيّن اللواء سلیماني، أن المصالح الوطنیة للشعب الایراني لا تتنافي مع الاسلام مطلقا وعلى مدى عمر الثورة الاسلامیة المباركة كان الاسلام هو محور وحدة وعزة ایران بحیث اذهلت الاعداء.
واكد ان كنا الیوم نسعي للحفاظ على مدرسة الاسلام فعلینا الحفاظ على الجمهوریة الاسلامیة كي لا یلحق بها الضرر، وتابع أن السبب في صمود وتلاحم وثبات بلادنا هو الاعتماد على الاسلام ولا بد من تبیین هذا الامر جیدا للجمیع.
واشار الي ان الامام الخمیني الراحل (رض) كان قد اظهر ومیز جیدا بین الاسلام المحمدي الاصیل وبین الاسلام الامیركي، مؤكدا بانه على الجامعات والحوزات العلمیة تبیین مبادئ الثورة الاسلامیة وتوجیهات سماحة القائد اكثر مما مضى.
ونوه الى المقاومة الیوم بالمنطقة امام المستكبرین الغربیین واضاف، ان الكیان الصهیوني قد افل الان بشدة رغم كل ادعاءاته.
واشار الى أن الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة حققت انتصارات ومنجزات عظیمة في مختلف الابعاد واضاف، ان اقتدار ایران الاسلامیة یعود لوجود الارادة الصلبة والافراد المضحون.
واكد ان الجمهوریة الاسلامیة قد تخطت بنجاح وشموخ جمیع الاحداث والازمات بالمنطقة، وتابع انه وبعد انتصار الثورة الاسلامیة ظهرت الحركات الاسلامیة في العالم وشهدنا انتصار المقاومة الاسلامیة في فلسطین في حین أن الصهاینة استخدموا كل انواع اسلحتهم.
وصرح بان السبب في استمرار وتلاحم الجمهوریة الاسلامیة هو أن الامام الخمیني الراحل (رض) قد جعل الاسلام رصیدا لایران ولا تناقض بین الاسلام ومصالح ایران وان هذه المصالح تؤمن بالاسلام.
واشار الى هزیمة امیركا في العراق وقال إن امیركا انفقت 7 تریلیونات دولار في المنطقة ورغم ذلك فان رئیسها یزور العراق تحت جنح الظلام سرا وكان قد دخل 150 الف جندی امیركي الى العراق ولم یكونوا لیخرجوا من دون وجود الحركات الاسلامیة.
وصرح بان الاعداء یسعون لاطفاء حرارة الاسلام في المنطقة واقتلاع جذور الاسلام واضاف أن السعودیین اقروا بانهم روجوا للوهابیة بطلب من الغربیین وأن محمد بین سلمان یسعى لتطبیع العلاقات مع الكیان الصهیوني.
واضاف اللواء سلیماني أن السعودیة تمتلك احتیاطیا من العملة الصعبة قدره تریلیون دولار الا انه رغم ذلك لیست مقتدرة الا ان اقتدار ایران یعود للارادة ووجود الافراد المضحین.
وقال بالختام إن تاثیر الثورة الاسلامیة كان عظیما وعلینا المبادرة لاطلاع الشعب الایراني على الانتصارات والنجاحات، فعلى سبیل المثال تعتبر زیارة الرئیس بشار الاسد الى طهران ولقاءه سماحة قائد الثورة الاسلامیة احتفاء بالنصر.