وقال الاعرجي ، إن "تسليم عوائل داعش الى العراق هو سيناريو عملت عليه الولايات المتحدة كي تكون هنالك مواجهات مع القوات العراقية خاصة بالمناطق الرخوة والحدودية كي تستغل واشنطن هذا الموضوع للبقاء بالعراق بحجة محاربة داعش"، مبينا ان "واشنطن تعمل على خلق العدو ومن ثم تخلق بيئة غير مستقرة بغية اعطاء نفسها المسببات للبقاء في تلك المناطق".
واضاف الاعرجي، ان "انهاء داعش وفكره يكون من خلال عدة اليات اهمها عدم توفير البيئة التي كانت سببا في عام 2014 لدخوله الى العراق خاصة بعد الانتصارات الكبيرة التي حققتها قواتنا الامنية على الزمر الارهابية"، مشددا على "اهمية مسك الحدود وتقديم الخدمات للمناطق كي لا نخلق حواضن للزمر الارهابية ونكرر ما حصل سابقا من خلق بيئة للارهاب بعد تذمر العوائل من الحكومة ونقص الخدمات".
وتابع، ان "عوائل الدواعش التي دخلت للعراق ينبغي اولا من الجهات الامنية تدقيق ملفاتها بشكل موسع وتفصيلي وتحديد الموقع الفعلي لرب العائلة داخل التنظيم وهل كان قياديا في التنظيم ام دخل اليه لاغراض مادية او مجبور او لاي اسباب اخرى"، موضحا ان "الامر الاخر يتعلق باخذ تعهدات من تلك العوائل والتدقيق العميق هل ان افراد تلك العوائل شاركوا ايضا بعمليات ارهابية ام اقتصرت المشاركة على رب العائلة او احد افرادها فقط".
واكد الاعرجي، ان "الشيء الاخر يتعلق بتاهيل اطفال داعش بشكل لايسمح لهم بتقليد ذويهم ومحاولة تغيير افكارهم للسلم والاندماج بالمجتمع بشكل ايجابي بعيدا عن العنف والقتل والارهاب".
المصدر : السومرية