وقال وزير الخارجية، إن ذهاب قيادات الاتحاد الأوروبي بأكملها إلى مصر وتواجدهم مع السيسي نفاق وإزدواج للمعايير.
وانعقدت أول قمة عربية أوروبية، بمدينة شرم الشيخ، بمشاركة رؤساء دول وحكومات 50 دولة من الجانبين لبحث التعاون المشترك بين الدول العربية والأوروبية بشأن العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
والتقى قادة أوربيين بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال القمة، وأعلن عبد الفتاح السيسي خلال الجلسة الختامية للقمة أن القمة المقبلة ستعقد في بروكسل، عام 2022.
وصعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مؤخرا الأزمة مع مصر، وهاجم عبد الفتاح السيسي بكلمات "غير مسبوقة".
وقال أردوغان، في حوار متلفز، إن "السلطات المصرية أعدمت 42 شخصا منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي السلطة، كان آخرهم 9 شبان الأسبوع الماضي". وأضاف "هذا لا يمكن قبوله"، وذلك وفقا لوكالة "الأناضول" التركية.
وردا على سؤال بخصوص عقد لقاءات مع الرئيس المصري، صرح أردوغان: "جوابي لمن يسأل لماذا لا تقابل السيسي.. أنا لا أقابل شخصا كهذا على الإطلاق"، مشيرا إلى أن "الغرب يفرش السجاد الأحمر للرئيس المصري السيسي بدل من رفض ما وصفه الانقلاب في مصر".
وأضاف أردوغان :"قبل كل شيء يتعين عليه إخراج كافة الناس من السجون بعفو عام، وطالما لم يخل سبيلهم فلا يمكننا لقاء السيسي".
وأكد أنه يحب الصراحة في الحديث، لافتا إلى أن "الذين يدعون رفض الانقلابات في العالم، لم يتخذوا موقفا ضد السيسي الذي أطاح بمحمد مرسي عبر انقلاب".
ورد وزير الخارجية المصري سامح شكري، على ما قاله أردوغان وقال إن الهجوم الذي شنه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على الرئيس عبد الفتاح السيسي ربما يكون مقصودا في هذا التوقيت.
وأضاف شكري :"نبتعد عن مثل هذه الأساليب، ولن ننزلق إلى هذا المستوى".
وأوضح: "هذه محاولة مقصودة للفت الأنظار بعيدا عما يحدث اليوم في مصر من استضافة القمة العربية الأوروبية والذي يعكس دور مصر المحوري".
وتابع:"لن نرد على مثل هذه التصريحات لأننا مشغولون بما هو أهم من ذلك بكثير ومن أي أحقاد".