ونقل نادي المراسلين الشباب الذي تديره هيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية في إيران، عن مصادر مطلعة لم يذكر اسمها، قولها أن عباس عراقجي سيدير وزارة الخارجية الإيرانية، إلى حين تعيين وزير جديد، ورجحت أن يكون مساعد وزير الخارجية السابق، ومساعد رئيس البرلمان حاليا، أمير عبد اللهيان أبرز المرشحين لشغل منصب ظريف.
وأعلن أحمد أمير أبادي فرهاني، عضو اللجنة الرئاسية في البرلمان، أن الشواهد تدل على أنه لا علاقة لاستقالة ظريف بمحور المقاومة، لأن الوزير المستقبل أعلن أكثر من مرة في البرلمان عن تنسيقه الكامل مع قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، لذا ينبغي البحث عن سبب استقالة ظريف داخل الحكومة نفسها وليس خارجها.
وفي الأثناء، دعا ظريف الموظفين في الخارجية إلى التماسك والاستمرار في العمل خدمة للبلاد بعد أنباء عن احتمال تقديم استقالاتهم جماعيا.
وقال ظريف في كلمة اليوم: "آمل أن تكون استقالتي دافعا لعودة وزارة الخارجية الإيرانية إلى مكانتها القانونية في العلاقات الخارجية".
وخاطب الوزير المستقيل مسؤولي الخارجية الإيرانية قائلا: "أؤكد لجميع الأخوة والأخوات الأعزاء في وزارة الخارجية والممثليات أن يتابعوا مهامهم بقوة في الدفاع عن إيران وأن يمتنعوا عن هكذا قرارات. العمل إلى جانبكم كان فخرا بالنسبة لي، آمل أن تكون استقالتي دافعا لعودة وزارة الخارجية الإيرانية إلى مكانتها القانونية في العلاقات الخارجية، أشكركم جميعا.