وذكرت المصادر، ان اسلامي صرح للصحفيين اليوم على هامش مراسم تدشين 8 شافطات غلال و5 رافعات جسرية بحضور مساعدي وزيري المواصلات في افغاستان والهند: يوم أمس تم تحميل اول شحنة صادرات على شكل حاويات باستخدام هذا الممر بحضور الرئيس الأفغاني، حيث وصلت 23 حاوية تحمل الحبوب والأحجار الكريمة الى جابهار، وتم تحميلها في سفينة حاويات بحضور مسؤولين ايرانيين وأجانب.
واضاف وزير الطرق والتنمية الحضرية: ان ممر شمال – جنوب واتصال المحيط الهندي بآسيا الوسطى هو ضمن برامج دول المنطقة والتي لديها برنامج وارادة خاصة بها، وايران باعتبارها دولة محبة للسلام ستعمل على تنمية تعاونها مع دول المنطقة وافغانستان والهند.
واضاف: ان هذه الانشطة ستساعد الدول المهتمة في شؤون الترانزيت بين الشمال والجنوب حول محور جابهار.
وتابع قائلا: ان رسالة ايران الى الدول هي أننا قدمنا امكانياتنا وقدراتنا لتسهيل التعاون، وبمشاركة الدول، فاننا على استعداد لتوسيع التعاون وتسريع الازدهار الاقتصادي في هذه المنطقة.
ومضى وزير الطرق والتنمية الحضرية قائلا: يجري حاليا توسعة سكك الحديد في شرق البلاد، وندعو الدول التي ترغب بالاستثمار في هذا الممر، ونرحب باستثماراتها في تطوير محور الشرق.
واضاف اسلامي: ان طاقة ميناء جابهار زادت العام الماضي الى 8 ملايين طن سنويا، وتبلغ قدرته الحالية تفريغ وتحميل 300 ألف حاوية TEU، وفي خطة توسيع هذا الميناء ستزداد طاقته الى 77 مليون طن سنويا.
واكد وزير الطرق والتنمية الحضرية ان ايران وبمشاركة هذه الدول عازمة على تطوير ميناء جابهار، معربا عن أمله في انشاء البنى التحتية والاسراع بانجاز مشروع سكك حديد جابهار.
ويشأن خط سكك حديد خواف (شمال شرق ايران) وهرات (غرب افغانستان)، واتصال جابهار وافغانستان عبر هذا الخط، قال اسلامي: ان الخط السككي يتكون من اربع مراحل، حيث تم انجاز ثلاث مراحل منها، وبقيت مرحلة واحدة ينبغي على الحكومة الافغانية تنفيذها.
وتابع قائلا: ان اتصال سكك الحديد مع باكستان وافغانستان وتركمانستان واذربيجان هي من اولويات الجمهورية الاسلامية الايرانية، ويحدونا الأمل انجازها بأسرع وقت ممكن.
واضاف اسلامي: ان أحد اجراءات أعداء ايران ودول المنطقة، زعزعة الامن في المنطقة، لكن الامن مستتب في البلاد ومحافظة سيستان وبلوشستان بجهود ابناء الشعب، ولا توجد لدينا مشاكل أمنية في هذه المناطق.