وتوافدت عشرات الشبان بمخيم البريج شرق القطاع مع ساعات المساء، وأشعلوا الإطارات المطاطية، وأطلقوا المفرقعات الصوتية، ضمن فعاليات "الإرباك" الإرباك التقليدية السابقة.
وزعمت مصادر عبرية إن 109 قنابل أنبوبية أطلقت صوب قوة إسرائيلية قرب السياج شرقي وسط غزة دون وقوع إصابات.
وتوقفت فعاليات "الإرباك" في نوفمبر الماضي بعد تفاهمات توصلت إليها وساطات مصرية وقطرية وأممية؛ يقوم الاحتلال بموجبها بتخفيف حصاره على القطاع المتواصل منذ أكثر من 12 سنةً، من خلال توسيع مساحة الصيد، والسماح بإدخال المساعدات المالية القطرية إلى غزة، وغيرها.
ورفضت حركة "حماس" في يناير الماضي استلام الدفعة الثالثة من أموال المنحة القطرية؛ لتلكؤ سلطات الاحتلال في إدخالها، وتنكّرها للتفاهمات التي رعاها الوسطاء.
وتشمل فعاليات "الإرباك الليلي" إشعال الإطارات التالفة (الكوشوك)، إضافة إلى تشغيل أغاني ثورية وأصوات صافرات إنذار عبر مكبرات الصوت، مع إطلاق أضواء الليزر تجاه الجنود المتمركزين قرب السياج.
وتهدف الوحدة من خلال عملها الليلي إلى إبقاء جنود الاحتلال في حالة استنفار دائم على الحدود لاستنزافهم وإرباكهم، بحسب القائمين عليها.