وأثناء بحث، ستيفن مانشيتر، أمين متحف الحوت القديم في فلوريدا للتاريخ الطبيعي، عن نباتات أحفورية، عثر على العظام في إطار عمل ميداني بالقرب من قناة بنما.
وقال آرون وود، وهو باحث دكتوراه في المتحف، والذي قاد العمل الميداني في بنما: "كانت هناك فقرتان أو ثلاث بلون برتقالي، انغمست في الصخور السوداء على جانب القناة، حولها ضلعان، ما دفعنا إلى التخمين بأننا سنجد المزيد تحت الصخور".
وأجرى العلماء ما وصفوه بـ "الحفريات الطارئة"، بسبب ارتفاع منسوب المياه في القناة، للكشف عن الهيكل العظمي القديم "الرائع جدا" لبقرة البحر.
ويعتقد أن هذا الاكتشاف هو أول دليل على وجود حيوان ثديي بحري في جانب المحيط الهادئ من القناة.
وتنتمي بقية العظام الأخرى مثل الجمجمة والأضلاع والفقرات، إلى أنواع جديدة، وهي "Culebratherium alemani"، التي ترتبط بحيوان الأطوم الحالي.
وقال العلماء إن عينة بقرة البحر كانت بطول 15 قدما، لكن أنيابها الصغيرة تشير إلى أنها لم تصل سن البلوغ.
ويعتقد أن الأنواع المكتشفة حديثا نشأت في غرب المحيط الأطلسي ومنطقة البحر الكاريبي وانتشرت غربا عبر بنما، حيث لم يغلق الممر البحري إلا قبل بضعة ملايين من السنين.