وقال وليد الهذلول لصحيفة الإندبندنت البريطانية إن وضع شقيقته قد يزداد سوءاً نظراً لغياب الشفافية وعدم حصوله على رد رسمي من السلطات بشأن وضعها.

وأكد أن عائلتها حاولت الاتصال بعدد من الهيئات الحكومية للاستفسار عن وضعها دون التوصل لأي معلومات واضحة، حسب قوله.

وفي بداية الشهر الجاري، قال وليد إن من الأسباب الرئيسية التي أدت إلى اعتقال شقيقته هو عملها على تشييد مأوى للنساء اللائي يتعرضن للعنف المنزلي.

وأكد في مقال كتبه على موقع "سي أن أن" أن أخته تعرضت للتعذيب الوحشي، لا سيما الجلد والضرب والصعق بالكهرباء والاعتداء الجنسي.

والهذلول المعتقلة صحفية درست في الولايات المتحدة، وعرفت بدفاعها عن حقوق المرأة السعودية، وتعرضت للاعتقال أكثر من مرة بسبب مواقفها.

وخلال الأسابيع الماضية، تحدث عدد من أفراد أسرتها عن التعذيب الذي تتعرض له في معتقلها على يد المحققين، حيث سردت شقيقتها علياء -التي تعيش في بروكسل- بالتفصيل ما تتعرض له لجين من تعذيب وحبس انفرادي وضرب وصعق وتحرّش وتهديد بالاغتصاب والقتل، مؤكدة أن بعض جلسات التعذيب شارك فيها بالتعذيب والتهديد القحطاني نفسه.

كما ذكر شقيقها وليد -في مقال له- أن أحد المحققين قال لشقيقته "إذا لم تتزوجيني فسوف أغتصبك".

وأكد أن أخته "تعرضت للجلد والضرب والصعق بالكهرباء والمضايقة بشكل متكرر". ونقل عنها أن رجالا ملثمين "يوقظونها منتصف الليل ليهتفوا بتهديدات لا يمكن تخيلها".