واشار قاسمي الى الانتهاكات والاعتداءات الصهيونية الاخيرة للمسجد الاقصى والاماكن التاريخية والاسلامية في القدس المحتلة مدينا هذه الممارسات لغاصبي القدس .وقال قاسمي ان المجازر والتطهير العرقي والديني في القدس تجري بشكل مستمر ومنظم منذ احتلال الاراضي الفلسطينية ولكن الصمت القاتل لبعض دول المنطقة ازاء الاعتداءات المتكررة للصهاينة ومشاركتها ومواكبتها للعرض الامريكي الاسرائيلي المضحك في وارسو وكذلك اقامة العلاقات السرية والعلنية مع مرتكبي المجازر بحق الشعب الفلسطيني ساهم في تشجيع الصهاينة وتجرئهم في التطاول والاعتداء على الامكان التاريخية والاسلامية في فلسطين ولاسيما في القدس المحتلة .
واشاد قاسمي بصمود ومقاومة الشعب الفلسطيني ولاسيما سكان القدس في الدفاع عن الامكان المقدسة وحراستها داعيا الى اجراء عاجل وعملي من قبل الدول الاسلامية والمحافل والمنظمات الدولية بما فيها الامم المتحددة في ادانة الممارسات الاخيرة للصهاينة العنصريين والحؤول دون استمرارها.