وقال “العهد الجديد” في تدوينة له عبر “تويتر” رصدتها “وطن”، إن 5 من رجال الأعمال الذين تم اعتقالهم بناء على تقارير استخباراتية من دولة مجاورة (الإمارات) شارك في التحقيق محققون أجانب بجانب المحققين السعوديين.
وأوضح “العهد الجديد” أن هؤلاء المحتجزين لم يلتقوا بذويهم منذ اعتقالهم.
وأكد أن “المعتقلون هم: اسامة الفلالي، هشام الفلالي، ريس بن محفوظ، محمد بن محفوظ، صالح بن غوش “.
وكان وزير المالية السعودي محمد الجدعان، قد كشف قبل نحو شهرين عن حجم المبلغ الذي جمعه النظام السعودي من الأشخاص الذين تم اتهامهم بالفساد بينهم أمراء ورجال أعمال واحتجازهم في فندق “الريتز كارلتون”، دون أن يوضح مصير هذه الأموال.
“الجدعان” قال إنه تم جمع ما يزيد عن 50 مليار ريال (13.33 مليار دولار) حتى الآن هذا العام من تسويات توصلت إليها مع محتجزين في حملة على الفساد، أُطلقت في نهاية العام الماضي.
وجرى احتجاز عشرات من كبار المسؤولين ورجال الأعمال في فندق الريتز كارلتون خلال الحملة التي بدأت في نوفمبر 2017.
وتضاربت القيمة المعلنة من التسويات مع المعتقلين السعوديين؛ إذ إنه في 30 يناير من العام الجاري، قال النائب العام السعودي، سعود المعجب، إن الحكومة نجحت بجمع أكثر من 100 مليار دولار من خلال تسويات مالية مع رجال الأعمال والمسؤولين الذين جرى استدعاؤهم بإطار التحقيقات بحملة مكافحة الفساد.
ليأتي بعدها تصريح وزير المالية السعودي، محمد الجدعان، أمس، برقم جديد بيّن فيه أن “50 مليار ريال حصّلتها الخزينة من تسويات الفساد هذا العام.
وتبدو الأرقام مختلفة بشكل كبير؛ إذ إنه في 24 يناير الماضي، أكّد الجدعان، في تصريحات صحفية على هامش حضوره منتدى “دافوس” الاقتصادي العالمي بمنتجع دافوس السويسري، أن تسويات الفساد النقدية بلغت حتى الآن 50 مليار ريال سعودي (13 مليار دولار) فقط.
لكن حكومة البلاد ناقضت وزيرها؛ حين كشف بعد أيام قليلة لم تتجاوز الأسبوع، النائب العام المعجب أن التسويات وصلت إلى 100 مليار دولار.