وقال صالحي، خلال لقائه كبير أساقفة الطائفة الارمنية في طهران سبوه سركيسيان : أنه مهما كان انتماؤنا الديني سواءً الاسلام أو المسيحية أو غيرهما فإننا ننتمي الى ايران وأسرتها.
وأضاف: إن لدي تجارب سابقة في العلاقات مع الطائفة الارمنية والتي تعود الى أيام الصبا حيث تلقيت التعليم في مدرسة عراقية كان فيها الكثير من الارمن ومن ثم المرحلة الثانوية في بيروت والتي كان مديرها ارمنياً.
وتابع: ان لبنان يعد مجتمعا فسيفسائيا يتميز بالتعددية القومية والطائفية وهو ما منحني تجارب جيدة.
ونوّه الى أن تجاربه مع الأرمن كانت طيبة، موضحاً: أن ثمة عدد لافت من الاساتذة الجامعيين في ايران هم من هذه الطائفة.