وأثار ظهور السيدة التى تصادف مرورها أثناء وقوع التفجير، جملة من التساؤلات عبر مواقع التواصل، بشأن مصيرها، وتنديد واسع بالإرهاب ومخلفاته.
ومساء الإثنين، أعلنت الداخلية المصرية مقتل شرطيين اثنين وإصابة 3 ضباط، إثر تفجير عبوة ناسفة كانت بحوزة أحد المطلوبين أمنيا، ما أدى إلى مقتله على الفور، وذلك قرب جامع الأزهر وسط القاهرة.
وبتداول مقطع مرئي بثه التلفزيون المصري، أظهر سيدة أربعينية كانت تحمل أكياسًا (يبدو أنها لمشتريات أسرتها) تسير أمام منفذ العملية بفاصل أمتار قليلة قبل أن يقدم على تفجير نفسه، تساءل رواد منصات التواصل الاجتماعي بالبلاد، بإلحاح، عن مصير تلك السيدة التي بدا من مظهرها أنها تكافح من أجل أسرتها.
وسارعت وسائل، في البحث عن مصير السيدة التي تدعى "حلاوتهم زينهم إبراهيم"، وسرعان ما تم التوصّل إلى أنها لا تزال على قيد الحياة، لكنها مصابة بـ"جرح غائر في الفخذ الأيمن وشرخ في القدم اليمني"، وفق تقرير طبي لمستشفى حكومي بالقاهرة.
ونقلت وسائل إعلام عن زوجها عادل عبد الحميد، قوله إن زوجته أصيبت أثناء شرائها مستلزمات البيت، وإنها اتصلت بجارتها عقب وقوع الحادث وقالت لها: "الحقيني أنا بموت وخلي بالكم من عيالي".