نعرض عليكم في هذه المقالة 8 عوارض لمشاكل في الكبد يجب أن تجعلكم تتوجهون نحو الطبيب فوراً.

لاحظتم ربما أن لون بشرتكم وعيناكم تميل إلى الاصفرار

إذا كان لديكم هذا العارض، فمن المحتمل أن يكون هناك مشكلة ضخمة في كبدكم. هذا العارض معروف باسم التهاب الكبد أو اليرقان الذي يؤدي إلى صبغ البشرة وبياض العينين والغشاء المخاطي بلون اصفر. يظهر اللون الأصفر بسبب فرط إفراز البيليروبين التي تحتوي على صباغ برتقالي مصفّر نجده في الصفراء التي يفرزها الكبد.

عندما يكون الكبد بحالة جيدة، يحلل البيليروبين. لكنه إذا كان متضرراً جدياً، يصبح لونه أصفر فعلياً.

قد تشعرون بالتعب والكآبة

إنه ليس إنهاكاً عادياً فقط، إنه شيء آخر. يتميز هذا التعب بنقص الطاقة العقلية والجسدية. لا تمتلكون أدنى حافز لفعل أي شيء. أحياناً، تشعرون بالوحدة صباحاً، ويصبح النهوض من السرير تعذيباً. أحياناً أخرى، يصحبكم هذا التعب طوال اليوم.

قد تعانون من انتفاخ البطن

قد يكون انتفاخ البطن أحد العوارض الأكثر إزعاجاً والأكثر إيلاماً. إنه يظهر عندما يحتبس السائل في البطن. في بعض الحالات، يمكن أن تنتفخ البطن حتى تبدو كالحبلى. نلاحظ أيضاً، بسبب تراكم السائل، احتباس الماء في الساقين والكاحلين.

قد تفقدون الشهية وتخسرون الوزن

في أغلب الحالات، يلاحظ الأطباء فقدان وزن أكثر من %10 من كتلة الجسم عند الاشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة. قد يرتبط هذا بانتفاخ البطن الذي يقطع الشهية ويسبب آلاماً معوية.

قد تظهر أورام وعائية بشكل نجمي على بشرتكم

الورم الوعائي على شكل النجم أو العنكبوت، يشبه شبكة من الشرايين المتوسعة التي تقع تحت سطح البشرة مباشرة. إذا تواجدت على القسم الاعلى من الصدر، على اليدين، العنق والوجه، فقد تكون علامة على وجود مرض في الكبد.

قد تلاحظون نزيفاً تحت جلدكم

إذا كان كبدكم متضرراً، سيتوقف إنتاج البروتينات أو يتباطأ، مسبباً اضطرابات في تخثر الدم. لهذا فإن الشخص المصاب بمشاكل في الكبد ينزف أو ينجرح بسهولة أكبر من شخص بصحة جيدة.

لون بولكم قد يكون غامقاً

قد يتغير لون البول من يوم لآخر، لكنه يكون في هذه الحالة أغمق من المعتاد. قد يكون بنياً، برتقالياً غامقاً أو عنبري اللون. هذا ناتج عن فائض البيليروبين في الكبد الذي لا يمكن أن يتحلل.

قد تشعرون بحكاك

يشعر كل الناس طبعاً بالحكاك من وقت لآخر. ولكن عندما يواجه كبدكم صعوبات، فقد تعانون من حكاك موضعي جداً. هذا ناتج عن السموم التي لا يستطيع الكبد أن يتخلص منها. عندما يصل التسمم في جسمكم إلى درجة عالية، تصبح الحكة قوية جداً، وخصوصاً في الليل.