وقال أبو مرزوق، في لقاء مع فضائية الأقصى، مساء الاثنين: "قيادة فتح والسلطة لا تريد أن تتحمل سبب إفشال المصالحة، وما يهمها حصار غزة والضغط على أهلها بهدف عزل حركة حماس، وهذا لن يتحقق".
وشدد أبو مرزوق على أن "وحدة الشعب الفلسطيني تقتضي إرادة شعبية في تغير أدوات أوسلو ورموزها، والحصار لن يفت من عزمنا على مواجهته والحفاظ على مكتسبات المقاومة".
وفي موضوع الانتخابات، قال: لا أحد يرفض الانتخابات، لكن نريدها صادقة وأمينة، ومعبرة عن إرادة الشعب الفلسطيني، مضيفًا "مستدعون للاجتماع مع كل الفصائل في القاهرة للحوار حول طبيعة الانتخابات".
واستدرك "لا خيار أمامنا إلا بالضغط على الكل لتحقيق المصالحة واستعادة الوحدة؛ لأن هذا قدر الشعب الفلسطيني (..) لا يمكن أن نسمح لهذه الفئة (فتح والسلطة) أن تبقى تفرض الحصار والانقسام".
وأضاف: سنتفاهم مع الأشقاء المصريين لدعوة الفصائل الخمسة بحد أدنى للاجتماع بالقاهرة للحوار حول وحدة الشعب الفلسطيني والتحديات التي تواجهه حتى نتجاوز هذه المرحلة الكأداء.
وفيما يتعلق بحوار موسكو، قال أبو مرزوق: إننا فوجئنا بتعميم بيان مسرب ومضلل غير المتوافق عليه.
ولم تتمكن الفصائل الخمسة؛ حماس وفتح والجهاد والجبهتان الشعبية والديمقراطية، من إصدار بيان مشترك بينها بعد حوار دعا له معهد الدراسات الشرقية التابع لوزارة الخارجية الروسية في موسكو، قبل أيام.
وأعلنت الأطراف المجتمعة، أن الأمر بات بيد الراعي المصري مجددًا؛ لإيجاد آليات جديدة لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية.