وأكد الناشط اليمني “وديع عطا” تعرض عدد من الصيادين من أبناء بلدة حيس جنوب الحديدة، للتعذيب في السجون السعودية من بينها الإحراق، وربط الأطراف بالقيود لأسابيع متواصلة.
وأوضح “عطا” الذي ينتمي لبلدة حيس أن بعض الصيادين تمت مصادرة قواربهم عقب اختطافهم من البحر، ثم تم بيعها بالمزاد أمام أعينهم بعد انقضاء فترة السجن.
وسبق أن اختطفت القوات البحرية السعودية والإماراتية مئات الصيادين من المياه الإقليمية اليمنية، بتهمة التهريب والعمل لصالح حركة انصار الله أو الإشتباه فيهم نتيجة إبحار قواربهم بالقرب من السفن الحربية التابعة للدولتين، فيما قتل المئات بغارات جوية للتحالف بذات المبررات أيضا.